الثلاثاء، 10 سبتمبر 2013

الدوامة...



حين تتداخل كل الكلمات بداخلك لتصنع كتلة كبيرة من الصمت المثقل فتظن بعدها ان اصابك الخرس التام
تصيبك دهشة كيف لا تتكلم و كل هذا الحوار يدور بداخلك بلا توقف
حوار لا يعرف الصمت ويابى الخروج الى النور
وتظل انت هكذا حاضر بنصف ذهن ..نصف وعي..نصف شعور 
فالنصف الاخر غارق حتى اذنيه في هذه الدوامة 
تصيبك الخنقة ومن حولك لا يعفون ما بك
بل يلقون اليك تلك النظرات اللائمة لهذا الشخص المزعج متقلب المزاج
تود لو تجذبهم من ايديهم ليغوصوا في تلك الدوامة
حتى يسمعوا تلك الكلمات..حتى يشعروا بهذا الحنق ..حتى يشهدوا هذا الصراع
ولكن بلا جدوى
لا هم يدخلون الى تلك الدوامة...ولا انت تخرج منها


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق