الاثنين، 1 يوليو 2013

انا و انا...




ها هو اليوم الاول من التدوين اليومي لمدة عام يأتي ..
فكرت كثيرا فيم اكتب؟ خاصة انني لدي بالفعل مدونتي الخاصة
ما الذي يجعل حولياتي المبعثرة تختلف عن مدونتي "افكار مبعثرة" ؟
لابد ان اجعل لها طابع مميز ..نكهة ما مختلفة
 ووصلت الى انني ساكتب عني..ساجعل حولياتي المبعثرة بنكهتي انا
انا وانا سنتلاقى لمدة عام ..سأراني عن قرب يوما بيوم..سأسبر اغواري ..سأكشف عني الغطاء الذي اضعه حولي كثيرا لاملك اخيرا الجرأة لاكتب عني بلا تورية او تخوف او قناع اتوارى خلفه
لم لا؟ كم تواريت بعيدا خلف ستار الحروف و الكلمات و الشخصيات الوهمية التي اختلقها لاتكلم على لسانها..ام انها ليست وهمية !!!
سأخوض تلك التجربة و اكتبني و اراني و اتخلص من قناع واه ارتديته لابدأ هذا العام الذي سوف اطلق عليه "عام لملمة الاشلاء"
سألملم اشلائي و  اخذ بيدي لاصل الى بر الامان كما اامل
فالفترة الماضية كانت مجهدة للغاية خرجت منها منهكة القوى لذا ساخذ بيدي و امضي في رحلتي تلك لاربت علي و اضمني و اشعرني مرة اخرى بالامان الذي ذهب مع ما ذهب
وها انا سابدأ ...


 اول يوم يبدأ وانا منهكة القوى احاول ان اتخلص من اثار الماضي بالامه احاول ان انظر للامام
الا انه دائما يوجد ما يشدني للخلف مرة اخرى 
اياد كثيرة تمتد من الماضي لتشدني و كأنها اذرع اخطبوط كامن في الاعماق يحاول جذبي الى القاع في كل مرة ادفع فيها بيدي الماء لاطفو على السطح
محاولاتي المستميتة للخروج من الاعماق و التخلص من تلك الاذرع العملاقة مجهدة للغاية 
مقاومتي ضعيفة و تفاجئني نفسي احيانا كثيرة ان من ضمن تلك الاذرع العملاقة التي تشدني تمتد ذراعي
ماذا دهاني؟ ايروقني الماضي ام انني حقا اضعف من ان اقاوم فاترك نفسي للغرق؟
حقا لا اعلم
سانتظر الغد لعله ياتيني باجابة... و لعلني اعلم...

هناك تعليقان (2):

  1. عندما تصبح الحروف محاولات للعوده لنا للبحث عنا بين الكثير من تراكمات الحياه وبعثرتها
    نفتش عن نافذه نطل منها علينا لنصل ونتصالح معنا
    ابحثى بين سطورك عن تلك الروح المختفيه فى غرفتها تحاول ان تحتمى بجدران الصمت

    ردحذف
  2. ألف مبروك على المدونة يا أستاذة إن شاء الله تكون قدمها خير عليكي :))
    في انتظار تدويناتك ، بس يا ريت تنوهي عن التدوينات الجديدة في مدونتك القديمة علشان نقدر نتابع
    :))
    خالص تحياتنا

    ردحذف