وتتأملين وجهك في المرآة في صمت
تلمحين في تلك العيون لمعة افتقدتها منذ زمن
وعلى تلك الشفاة شبح ابتسامة يتوارى في خجل
تنصتين الى صوت بداخلك يناديكي
انت على طريق العودة..انا واثقة انك تعودين
تهزين وجهك في قوة
يهيا لكي ان لهذا الصوت يدا تمسك بكي في قوة
فلتصمي اذنيك عما سواي
فلتصدقي انك تعودين
ودعي يدك لترتاح في يدي في هدوء
لاوصلك بهدوء الى بر الامان
تواصل تأمل وجهها في المرآة
تاخذ نفسا عميقا وتتركه يخرج في هدوء
و تردد في ثقة
نعم انا اعود..